أحـــزن جـدا حينمــا يتحدثــن الجهــلاء عـن حقــوق المــرأه ..
يأتــون بــ نمــازج مــن الغــرب فخـــرا لهــم .. و أن الإســـلام مثمثــلا فــى الشــرق بعــادته و تقــاليده
حقــا هــم جهــلاء ألا يـــدرون مــن هــم فخـــــــــر النســـاء ..
و أختــرت أن أبــدأ بــ نســاء التابعيـــن .. لأنهـــم كانــوا فـى عصــر يشبــه عصـــرنا الحالـــى ملـــئ بالمــاديــة و الفتــن و الحــروب ،،و هاهــى نمــازج أو لقطـــات لنتعلــم و نتعــظ و نفتخـــر بنســـاء ثبتـــــــــت أُمــــة إمــا بتقــواهــا أو بجهــادهــا و إمــا بإحساسهــا و إستشعــارها لــ رسالات رب العالميـــن ..
اللقطــة الأولــــى
_ يقول حماد بن مسلمة أحد رجال التابعين ..
يقول : كنت فى ليلة ممطرة و إذا بى أقف تحت منزل ليحتمــى من المطر و هــذا البيــت لأم مـات زوجهـا و تربــى طفلتهــا اليتيمـــة و إذا به سمــع الأم تدعــى الله
و تقـــول : يا لطيــف ألطــف بنــا .. يا لطيـف أرزقنــا .. قل المــاء و قل الطعــام ..
و إذا به حمــاد يجــرى مســرعا إلــى بيتــه أخذ منــه طعــام و مــال و عــاد إلــى بيـت الأرملــه و قــرع بابهـــا و إذا بهـــا فتحــت لـه ..
فقـــال لهـــا سمعــت دعـــائكِ فأحضــرت لكِ الطعــام و المــال .. فسمعــت إبنتهــا (الطفــلة) تقــول لأمهــا يـــا أُمـــاه لمـــا جعلــتِ حمــاد بيننـــا و بيــن الله رفعنــا شكونــا إلــى الله فلمــا جعلــت حمــاد بيننــا و بيــن الله ..
فــردت الأم عليهــا قائلـــة : لا يا بنيتــى .. لـم أطلــب منــه شيئــا .. و لكنــى دعيـــت الوكيـــل فأسمعـــه الوكيــل فأتــى بــه إلينـــا ..
فــردت الفتــاة : الحمــد لله الحمــد لله الــذى يرزقنـــا و نحــن لا نــدرى ..
يأتــون بــ نمــازج مــن الغــرب فخـــرا لهــم .. و أن الإســـلام مثمثــلا فــى الشــرق بعــادته و تقــاليده
حقــا هــم جهــلاء ألا يـــدرون مــن هــم فخـــــــــر النســـاء ..
و أختــرت أن أبــدأ بــ نســاء التابعيـــن .. لأنهـــم كانــوا فـى عصــر يشبــه عصـــرنا الحالـــى ملـــئ بالمــاديــة و الفتــن و الحــروب ،،و هاهــى نمــازج أو لقطـــات لنتعلــم و نتعــظ و نفتخـــر بنســـاء ثبتـــــــــت أُمــــة إمــا بتقــواهــا أو بجهــادهــا و إمــا بإحساسهــا و إستشعــارها لــ رسالات رب العالميـــن ..
اللقطــة الأولــــى
_ يقول حماد بن مسلمة أحد رجال التابعين ..
يقول : كنت فى ليلة ممطرة و إذا بى أقف تحت منزل ليحتمــى من المطر و هــذا البيــت لأم مـات زوجهـا و تربــى طفلتهــا اليتيمـــة و إذا به سمــع الأم تدعــى الله
و تقـــول : يا لطيــف ألطــف بنــا .. يا لطيـف أرزقنــا .. قل المــاء و قل الطعــام ..
و إذا به حمــاد يجــرى مســرعا إلــى بيتــه أخذ منــه طعــام و مــال و عــاد إلــى بيـت الأرملــه و قــرع بابهـــا و إذا بهـــا فتحــت لـه ..
فقـــال لهـــا سمعــت دعـــائكِ فأحضــرت لكِ الطعــام و المــال .. فسمعــت إبنتهــا (الطفــلة) تقــول لأمهــا يـــا أُمـــاه لمـــا جعلــتِ حمــاد بيننـــا و بيــن الله رفعنــا شكونــا إلــى الله فلمــا جعلــت حمــاد بيننــا و بيــن الله ..
فــردت الأم عليهــا قائلـــة : لا يا بنيتــى .. لـم أطلــب منــه شيئــا .. و لكنــى دعيـــت الوكيـــل فأسمعـــه الوكيــل فأتــى بــه إلينـــا ..
فــردت الفتــاة : الحمــد لله الحمــد لله الــذى يرزقنـــا و نحــن لا نــدرى ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق