احصائيات المدونة

الجمعة، 29 مارس 2013

أحزن جداً عندما أرى الجهلاء يتحدثون عن حقوق المرأه




أحـــزن جـدا حينمــا يتحدثــن الجهــلاء عـن حقــوق المــرأه ..
يأتــون بــ نمــازج مــن الغــرب فخـــرا لهــم .. و أن الإســـلام مثمثــلا فــى الشــرق بعــادته و تقــاليده

حقــا هــم جهــلاء ألا يـــدرون مــن هــم فخـــــــــر النســـاء ..
و أختــرت أن أبــدأ بــ نســاء التابعيـــن .. لأنهـــم كانــوا فـى عصــر يشبــه عصـــرنا الحالـــى ملـــئ بالمــاديــة و الفتــن و الحــروب ،،
و هاهــى نمــازج أو لقطـــات لنتعلــم و نتعــظ و نفتخـــر بنســـاء ثبتـــــــــت أُمــــة إمــا بتقــواهــا أو بجهــادهــا و إمــا بإحساسهــا و إستشعــارها لــ رسالات رب العالميـــن ..
اللقطــة الأولــــى
_ يقول حماد بن مسلمة أحد رجال التابعين ..
يقول : كنت فى ليلة ممطرة و إذا بى أقف تحت منزل ليحتمــى من المطر و هــذا البيــت لأم مـات زوجهـا و تربــى طفلتهــا اليتيمـــة و إذا به سمــع الأم تدعــى الله
و تقـــول : يا لطيــف ألطــف بنــا .. يا لطيـف أرزقنــا .. قل المــاء و قل الطعــام ..
و إذا به حمــاد يجــرى مســرعا إلــى بيتــه أخذ منــه طعــام و مــال و عــاد إلــى بيـت الأرملــه و قــرع بابهـــا و إذا بهـــا فتحــت لـه ..
فقـــال لهـــا سمعــت دعـــائكِ فأحضــرت لكِ الطعــام و المــال .. فسمعــت إبنتهــا (الطفــلة) تقــول لأمهــا يـــا أُمـــاه لمـــا جعلــتِ حمــاد بيننـــا و بيــن الله رفعنــا شكونــا إلــى الله فلمــا جعلــت حمــاد بيننــا و بيــن الله ..
فــردت الأم عليهــا قائلـــة : لا يا بنيتــى .. لـم أطلــب منــه شيئــا .. و لكنــى دعيـــت الوكيـــل فأسمعـــه الوكيــل فأتــى بــه إلينـــا ..
فــردت الفتــاة : الحمــد لله الحمــد لله الــذى يرزقنـــا و نحــن لا نــدرى ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق